Pavasario paskaitų ciklas: Artimųjų Rytų kultūros bruožai
ليتوانيا
تعتبر ليتوانيا بلد صغير يقع في شمال اوربا على الساحل الشرقى من بحر البلطيق ويبلغ عدد 3 مليون نسمة غالبيتهم من السكان الاصليين, وتعد لتوانيا حتى الوقت الحاضر بلد صغير استعاد استقلاله في سنة 1991. ومع ذلك فإن جذورليتوانيا تعود الى منتصف القرن الثالث عشر حيث استعادت جراند دوتشي اللتوانية دولتها السيادية. ومنذ سنة 1253 عند تولى الملك اللتواني الوحيد الحكم منداجوا اصبحت لتوانيا من ضمن منطقة الثقافة الاوربية ومع ذلك فلا يظهر هذا التاريخ الا من خلال الوثائق المنتقاة من مصادر تاريخية متعددة حيث من الصعب ايجاد انصاب تاريخية متبقة من ذلك العصر بسبب الحروب المتعاقبة وعدم البناء عن طريق الانشاء الصخرى نادرا حتى القرن السادس عشر
وخلافا للفترات الزمنية المبكرة من عمر الدولة اللتوانية، فان التاريخ المتأخر ينعكس في المعمار ويمكن ان يرى في المدن اللتوانية. وبداية من القرن السادس عشر وفيما بعد، ازدهرت الثفافة في الجراند دوتشي اللتوانية حيث اصبحت فيلنيوس مركز الثقافة والتعليم في المنطقة. ومع ذلك فانه مع انتهاء القرن الثامن عشر فقدت لتوانيا استقلالها والذي تم استرجاعه في سنة 1918 واستمر حتى 1940. ونظرا للموقع الجغرافي والروابط التاريخية للبلاد، تمتلك لتوانيا الكثير من المواقع السياحية التي تستحق الزيارة
تعد فيلنيوس عاصمة لتوانيا واكبر المدن حيث يبلغ عدد السكان حوالي اكثر من نصف مليون نسمة. وفي فيلنيوس تلتقي الحضارة مع باروكو والكلاسيكية الجديدة. وتشتهر فيلنيوس غالبا بالمعمار القديم للمدن القديمة حيث منحها اليونيسكو لقب موقع تراثي في سنة 1994 وهذا ليس غريبا حيث تجذب مدينة فيلنيوس غالبية السياح الذين يزورون لتوانيا. ويوجد بالمدينة حوالي ثلاثون كنيسة كاثوليكية في المدينة القديمة والتي تعد احد معالم المدن في العصر ما قبل الحضارة وقد انشأت اغلب هذه الكنائس في الفترة ما بين القرن السادس عشر والثامن عشر. وتظهر الصورة ادناه مثال حيا على كيفية بناء الكنائس في فترات متفاوتة والتي تقف جنبا الى جنب
وقد انشأت كنيسة سانت آن في سنة 1501 والتي تعد احد المعالم الشهيرة لمدينة فيلنيوس ومثالا جيدا لنموذج الكنيستين فلامبوينت جوثيك وبريك جوثيك. وفي الوسط يرى كنيسة مايكل ارشانجل الكاثوليكية التي تم بناؤها في القرن السابع عشر كطراز انتقالي من النهضة الى مرحلة باروك.وفي الوقت الحاضر يوجد بالكنيسة المتحف التراثي. أما كنيسة سانت فرانسيس وسانت برنارد والتي تعرف بكنيسة برناردين، فيه امثلة اخرى للنمط الجوثيكي في لتوانيا والذي تم بناؤه في القرن السادس عشر.والجدير بالذكر انه تم اعادة بناؤه في القرن السادس عشر من طرف جدانسك مايكل انكجر والذي ادى الى دمجه مع مبنى الحائط الدفاعي في فيلنيوس
أما كنائس سانت بيتر وسانت بول التي تم بناؤها في 1701 فتعتبر من اشهر المواقع السياحية في مدينة فلنيوس وقد تم الاعتراف بها على انها احد اجمل 16 كنيسة في العالم وتعتبر جوهرة عصر باروك كومنولث البولندي اللتواني. وتشتهر الكنيسة بجمالها من الداخل والذي يتضمن التركيبة الاوربية الجميلة لاكثر من 2000 شك جبسي لجيوفاني بيترو بيرتي والتزيينات لجيوفان ماريا جالي
لقد كانت فيلنيوس دائما المدينة الذي يعيش فيها أمم مختلفة وطوائف دينية متعددة. ولقد عاشفي المراحل الاولى من دولة جراند دوتشي اللتوانية الكثير من الارثودكس والذين شكلوا فيما بعد غالبية السكان. ومن الطبيعى جدا فان المعابد الارثودكسية اصبحت جزءا لا يتجزأ من مدينة فيلنيوس. ويوجد في الوقت الحاضر 8 كنائس ارثودكسية مفتوحة للزيارة في مدينة فلنيوس لوحدها ويوجد معظمها في المدينة القديمة بفلنيوس.
اما كنيسة سفر ام الاله والتي تتميز بعدم قفلها حتى الحرب العالمية الاولى ولا حتى خلال الحرب العالمية الثانية والتي تم بناؤها في سنة 1903 وتشتهر بالطراز النيوبزنظي وتقع خارج المدينة القديمة على تلة واضحة للعيان على الضفة اليسرى من نيريس حيث تمثل احد المعالم الرئيسة في مدينة فلنيوس واحد الصور الجميلة بها
ويعتبر الجزء الداخلي منها نموذجا للطراز نيوبزنطي
أسست جامعة فلنيوس في سنة 1579 وتعتبر من اقدم الجامعات في وسط وشرق اوربا. وتعتبر الباحة الكبيرة وكنيسة سانت جون مثالا متكاملا على الطراز الباروكي الديناميكي التي تشتهر به مدينة فلنيوس
ويشتهر بناء الجامعة بالصالات الداخلية والديكور الداخلي ايضا. واحد اشهر هؤلاء والجدير بالذكر هو صالة سموجلفشيوس وهو من اقدم اجزاء مجمع المكتبة الاصلية. وقد استخدم اولا كغرفة طعام ولكن في 1833 تم تخصيصه كمكتبة.وقد التزم الفنان سموجلفشيوس الذي وظف من اجل تزيين هذه الصالة بالروح من العصر الكلاسيكي حيث قام برسم رسومات بين الشبابيك لعدد 12 من الاشخاص المعروفين في الاداب والعلوم العتيقة مثل سقراط وهومر وارشميدس
تعتبر مدينة كوناس ثاني اكبر المدن في لتوانيا بتعداد سكاني يبلغ حوالي 300 الف نسمة والتي تقع على مجمع اكبر نهرين في البلاد نييرس ونيموناس. وبالرغم من صغر حجمها وتعدادها السكاني مقارنة بالعاصمة فلنيوس فقد اشتقت اهميتها من كونها مدينة حدودية مع عدد من الولايات الالمانية. وبالرغم من أن مدينة كوناس القديمة اصغر من نظيرتها في فلنيوس فقد حافظت على هيئتها بعد الحرب العالمية حيث ان معاناة لتوانيا خلال الحرب كانت اقل. وتعتبر اليوم نموذج جميل للمدينة القديمة حيث يوجد شارع فلنيوس الذي يمر عبر صالة المدينة كما هو واضح في الصورة ادناه
ويعتبر جامع كوناس من احد المساجد المتبقية والتي بنيت بالطوب في لتوانيا وتقع في قلب المدينة. كما تم اعادة بناء المسجد في الذكرى 500 من وفاة فيتاتوس العظيم الدوك الاكبر للتوانيا والذي قام بدعوة ومساعدة التتار في جراند دوتشي للتوانيا في القرن الرابع عشر. وقد قام بتصميم هذا المسجد المهندسين فاكلوفاس ميتشنيفيشيوس وادولفاس نيتيكاس والذين طبقا المعمار الشائع للمساجد في شمال افريقيا
وخارج مركز المدينة يمكن رؤية كنيسة بتراسيوناي الجميلة في مدينة كوناس والتي تقع على حوض كوناس بالقرب من سد نهر نيموناس. ويقف معبد بازيليس والكنيسة والتي بنيت في القرن السابع عشر والثامن عشر. وهذه اللوحة الجميلة من معابد العصر الباروكي في شمال اوربا هي اليوم مكان اقامة المهرجان الموسيقى البيزاليسي السنوى العالمي والذي من بدايته في سنة 1996 يتواصل لثلاثة اشهر في فترة الصيف من كل سنة
ومع ذلك فإن اشهر واوضح العصور في مدينة كوناس هي فترة ما بين الحروب من سنة 1918 الى 1940 في لتوانيا المستقلة. وقد كانت مدينة كوناس منذ 1920 العاصمة المؤقتة للتوانيا لمدة 19 سنة. ونتيجة لذلك تحولت مدينة كوناس الى المدينة الاوربية العصرية ونشأ عن ذلك بناء العديد من المباني على طراز غرب اوربا السائد آنذاك في الهندسة المعمارية. ويعد مبنى كوناس فيلهارمونيك احد أشهر المباني في كوناس من تلك الفترة والذي تم بناؤه في الفترة من 1925 الى 1929 والذي استخدم اولا كمقر لوزارة العدل وفيما بعد مقر للبرلمان ولم يستخدم كجمعية موسيقية الافي سنة 1961. ويوجد به العديد من عناصر الديكور مخلوطة بدوافع فلكلورية لتوانية. وتساهم الانصاب من العصر نيو كلاسيكي على اظهار الافكار المعمارية في البناء لتمثل دولة لتوانيا الجديدة بناء على قاعدة ان الدول تؤسس على العدل
وخارج مركز المدينة يمكن رؤية كنيسة بتراسيوناي الجميلة في مدينة كوناس والتي تقع على حوض كوناس بالقرب من سد نهر نيموناس. ويقف معبد بازيليس والكنيسة والتي بنيت في القرن السابع عشر والثامن عشر. وهذه اللوحة الجميلة من معابد العصر الباروكي في شمال اوربا هي اليوم مكان اقامة المهرجان الموسيقى البيزاليسي السنوى العالمي والذي من بدايته في سنة 1996 يتواصل لثلاثة اشهر في فترة الصيف من كل سنة
عناصر عصر نيو كلاسيكي والاعمدة تغلب على المنظر الامامي
الديكور الداخلي يحتفظ بنفس انطباع الرسمية الشديدة
كلايبيدا هي ثالث اكبر المدن في لتوانيا وتقع على الضفة الشرقية من بحر البلطيق
وحتى سنة 1923 كانت المدينة تستخدم كجزء من الولايات الالمانية المتعددة رغم ان غالبية السكان كانوا دائما لتوانيين. وهذا الخليط من الالمان واللتوانيين أدى الى خلق بيئة فريدة من نوعها في المدينة والي تبدو واضحة من خلال على سبيل المثل معبر فريدريك.
ويوجد سبع مدن قديمة في لتوانيا ومع ذلك فإن احدا منها باستثناء تلك في المدن الثلاث الكبيرة لا تتميز بجمال مثل المدينة القديمة في كيدايناي وهي مدينة فريدة من نوعها في لتوانيا. وتتحصل المدينة على شعبيتها من خلال الزوار والاعداد المتزايدة منهم الذين يزورون مدينة كيدايناي كل سنة
وتتميز المدينة بوجد المدينة القديمة والتي تعكس المزيج العظيم من المجموعات الدينية المختلفة والتي تتعايش مع بعضها. فيوجد في مدينة كيدايناي معبد وكنيسة كاثوليكية وكنيسة لوثرنية وكنيسة الاصلاح القارية وكنيسة اورثودكس بالاضافة الى منارة الوقوف الحر. وقد أنشأت الاخيرة في سنة 1880 من قبل الجنرال الروسي ادوار توتلبان لاحياء ذكرى خدمته في الحرب الروسية التركيز وتقول الاساطير انه قام ببنائها احياء لعشيقته التركية
وعندما كانت المدينة في العصر الذهبي لتراكاي مقر اقامة الدوك اللتواني المشهور فيتاوتاس ماجناس وعمه كيستوتيس، ومن اجل حماية القلعة قرر فيتاوتاس ماجناس توطين الكرايم والتتار والذين اشتهروا بقدراتهم في الحروب وولائهم والتي تعرف اليوم في منطقة جنوب اوكرانيا بتراكاي
و هذه المجموعات الاثنية لازالت تعيش في لتوانيا اعدادهم المحدودة. ولم يفقد الكرايميين هويتهم حيث يوجد اكثر من 118 لهجات تراكاي كرايم. وبالرغم من الاعداد القليلة نسبيا هناك عدد اكبر من متحدثي لهجات هاليك وكريميان كارايم وهي ثاني اكبر مجموعة من مجموعة كرايم واذا اعتبرناهم جملة فهناك عدد قليل جدا من الكينساس في الخدمة حول العالم اليوم واثنان منها توجد في لتوانيا وليس من الصدفة ان تكون احدها في مدينة تراكاي والاخرى في فيلنيوس
و.يعتبر المجتمع التتاري اكبر من مجموعة الكرايم من ناحية التعداد السكاني حيث يبلغ عدد التتار حوالي 4000 نسمة، ويوجد مسجد خشبي صغير في مدينة نمسيس في الضاحية الجنوبية الشرقية من فلنيوس تم بناؤه في سنة 1909
والى جانب المدن التي فيها الهندسة المعمارية البلاطية والتي سبق ذكرها، هناك مواقع سياحية في لتوانيا ترتبط بالطبيعة. وتقع اهمية هذه المواقع في ان لتوانيا تزخر بالغابات والمستنقعات والبحيرات والتي كانت في الماضي تستخدم كحواجزوتحصينات طبيعية للحماية من الغزوات الاجنبية والاعتداءات العسكرية في عصر لم يكون متوفرا في البنادق والطوب. ومع ذلك، في الفترات التالية عندما اصبح استخدام الحواجز الطبيعة غير مجدي في حماية اراضي القبائل اللتوانية, دعت الحاجة الى انشاء تلال محصنة. وكانت مواقع هذه التلال في الغالب مناسبة في الفضاء والاراضي الطبيعة. وليس من الغريب ان تكون الحصون التلالية احد السمات والرموز الاساسية في ثقافة لتوانيا حين يوجد حوالي عدد 850 منها في جميع انحاء لتوانيا. ومن اشهر الاماكن الجميلة كيرناف لتوانيا الاسطوري وسبعة حصون تلالية
وتبدو الطبيعة الصناعية للحصون التلالية في كرنافي واضحة
ومن احد المعالم المشهورة الاخرى في لتوانيا تبة الصلبان (كريزيو كالناس) والتي تقع بضع كيلومترات شمال رابع اكبر مدينة في لتوانيا سياولياي. ورغم ان اصل الممارسة الدقيق في ترك الصلبان لم يكن مؤكدا فإنه من المعتقد ان اول الصلبان قد تم وضعها على التل في القرن التاسع عشر وهي الان موقع يحج اليه وان عدد الصلبان في تزايد
شرم كرونيان: وهو شرم رملي منحني رقيق طوله والي 98 ك. يفصل بين بحيرة كورونيان وساحل بحر البلطيق وهو على الارجح من اشهر الاماكن في لتوانيا التي تشتهر بجمال الطبيعة فيها والذي اقرت اليونيسكو بانه موقع تراثي في سنة 2000. كما ان المكان يشتهر بالهدوء وجمال الطبيعة والكثبان. ويعد شرم كورونيان مركز لاعلى الكثبان الرملية الزاحفة في اوربا.
كثبان بارنديس الرملي (بارنديس كوبا) ويقع جنوب قرية نيدا وقد زحف بسبب الرياح الشديدة ويصل ارتفاعه الى 52 متر على سطح البحر ويعني اسمه عبور نيدا بسبب الكثبان التي جرفتها الرياح والتي عبرت عدة مرات خلال قرية نيدا مما اضطر المحليين الى اعادة التوطين . الكثبان كما يمكن رؤيته من بحيرة كورونيان
ومن اجل القاء نظرة عن قرب للطبيعة اللتوانية، يوجد عدد من المتنزهات والمحميات في جميع انحاء البلاد مثل كبكلياي, بلاتلياي وكامنوس وتتكون هذه المتنزهات والمحميات الوطنية من غابات وبحيرات ومستنقعات. ويمكن رؤية المنظر الطبيعي في الصورة التالية لمستنقع اوكستومالا المشهور في جنوب كلايبيدا
وقد تم تجهيز المتنزهات الوطنية للزيارة بحيث لا تلحق اية اضرار بالطبيعة. ويمكن للمرء الاستمتاع بالمشي خلال المسارات الخشبية كما هو الحال في محمية دوبرافا الوطنية القريبة من كوناس كما تظهر في الصورة التالية والاستمتاع ايضا بجمال وسحر ومفاتن الطبيعة.
ان ليتوانيا قد وهبت الكثير من الغابات والتي تغطي حوالي 33.3% من البلاد والتي تساهم في توفير الهواء النقى والبيئة المعتدلة والظلال المتنوعة الخضراء التي تسر الناظر اليها. وتتوفر في لتوانيا مجموعة من المنتجعات والمسابح والتي توجد بشكل اساسي في بلدتين هما بيرستوناس ودروسكينينكاي بالاضافة الى ينابيع المياه الغنية بالمعادن والاجواء المحيطة الصحية والهادئة مما يجعلها مقصدا للاجانب للقدوم والاستجمام والراحة
دروسكينينكاي هو بلد المسبح على نهر نيموناس في جنوب لتوانيا على حدود بيلاروسيا وبولندا والذي يتوفر في المسبح المعدني والطين والعلاج الطبيعي. ويتضح من اسم البلدة والذي يعني ان السكان المحليين قد جمعوا المعادن الثمينة .ويعتقد انه في اواخر القرن الثامن عشراكتشفت هذه المعادن الثمينة في مياه دروسكينينكاي والتي نتج عنها فوائد صحية واستخدامها في علاج الربو وعدد من الامراض الاخرى
قام في اوائل القرن التاسع عشر اجناسي فونبرجر البروفسور في جامعة فيلنيوس بتحليل التركيبة الكيمائية لمياه دروسكينينكاي واثبت انها تحتوى على كميات كبيرة من الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والايودين والبرومين والحديد والمغنسيوم. كما اكد ايضا ان البلدة يمكن استغلالها كمنتجع لسكان فلنيوس. كما تزخر طبيعة دروسكينينكاي بمناخ معتدل وعدد من البحيرات والمتنزهات والحدائق الجميلة . وقد تطورت هذه البلدات الصغيرة منذ سنة 1794 بشكل سريع واصبحت مراكز لجذب السياح بما تقدمه من منافع وعناية وخدمات علاجية واماكن لقضاء الاجازة في سكينة وأمان
تعد بيرستوناس احد اقدم منتجعات الاستشفاء بالحمامات في لتوانيا والتي تقع في قلب البلاد. وقد اعتبرت لاول مرة في القرن الرابع عشر (مسكن المياه المالحة) حيث كان يذهب اليها العديد من الدوك واشراف لتوانيا وقضاء العطلات والصيد في بيرستوناس خلال القرن الرابع عشر وحتى القرن السادس عشر . وقد أسس المنتجع في سنة 1846 ومنذ ذل الوقت يعتبر مقصدا سياحيا جذابا لكثير من الناس ف روسيا وبولندا ولاتفيا ولتوانيا بالاضافة الى النروج والسويد
ولا يقتصر جذب بيروستوناس في الوقت الحاضركونها احد المراكز الترفيهية الحديثة التي تشتهر بتقاليدها الدائمة ولكن ايضا لوجود المياه الطبيعة المشهورة في اوربا والفنادق والمطاعم التي تستقبل الزواربالاضافة الى المرافق الممتازة والانشطة الثقافية والترفيهية. وتعتبر بيروستوناس قبلة فن الجاز في لتوانيا وتحاط بغابات الصنوبر ونهر نيموناس المناسبة جدا لبعض المرضى كما ان بعض التلال تتوفر على اماكن لمشاهدة نهر نيموناس
لتوانيا والاعمال
إن لتوانيا أكثر من ذي قبل جاهزة وابوابها مفتوحة لكل الاعمال والمستثمرين الاجانب
وتعتبرلتوانيا المكان الانسب للتوسيع التجاري بناء على الاسباب التالية
-
توفر اختصاصيين ذو كفاءة
-
قلة الاجراءات البيروقراطية حيث ان تسجيل وانشاء شركة في بلادنا يعد الاسرع في العالم
-
يمكن تنفيذ الاعمال التجارية والتواصل بسلاسة وسهولة
-
نحن نسعى الى ان تكون القوانين الوطنية مشجعة على العمل ونسعى على تشجيعها وتطويرها
-
وجد خط سريع وسهل في تسجيل الضرائب ومنظومة الدفع التي تمكن دافعي الضرائب من تقديم كل العائدات الضريبية الكترونيا
-
افضل الاسعار/ وافضل معدلات أداء
-
يتلقى المستثمرون دعم كبير في التدريب
-
تفرض لتوانيا معدلات ضرائب شركات منخفضة على المستثمرين الاجانب
-
بحكم وضعها الجغرافي المميز في نقطة تقاطع اوربا الغربية مع شمال اوربا و (سي آي اس) اضافة الى اللوجستيات القوية والبنية التحتية، تعتبر لتوانيا القفزة المناسبة للدخول على اسواق الاتحاد الاوربي
وتمنح الاولوية للقطاعات التالية
-
مراكز الخدمات
-
التصنيع
-
التقنيات
© Invest Lithuania
investlithuania.com. وللمزيد من المعلومات يرجى الدخول على الموقع
المعلومات المفيدة عن ليتوانيا